الخميس، 9 ديسمبر 2010


طرقت الباب على القمر
قال ما تريدي ؟
قلت افتح سوف أحكي لك الخبر
قال :
الآن في السحر ؟
فبكيت
وبكت معي السحب المطر
قال ما دهاك ؟
وفتح الباب على عجل
واسترسل قائلا
هات هات الخبر ..
فبدأت شكواي وتسترق السمع الشجر !

( ......... شيء هنا حُذف ........... وهاتِ الخـبر !


أسرد لي بعد ذلك حكايات شهرزاد لعل بذلك يهون الصبر


فذهب القمر بلا رد ولا خبر
وطلع الصبح بطل الندى يباكي الزهر
ونهر حزين جرى باكيا يجر وراه صغار الحجر
وريح هاجت من صبابتي ، وقلبي مكتئب منكدر

يجول دوما بخاطري ، ومازلت بانتظار الخبر
فنمت قهرا من لوعتي ، وبات خاطري منكسر
ومضى يومي في علتي ، وقلبي في جحره منكدر

.

.....

.
وظللت هكذا أنتظر ، في ليال بلا قمر
ناشدت روحي ناديتها ، هذا مائك المعتكر
صبرا جميلا تتجرعي ، ولا تيأسي من كلام البشر
ورب غفور دعوته ، فعنه سبحانه ما من مفر
ليجعلك أمام ناظري ، لا تغيب ولا تنتظر
.
.
.
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق