شَوقٌ تكبدني ..
أجرى مدمعيّ .. فكأنني أسقي منها القفار
فعادت جناناً , لآ قفارا ..
وأحرقت تلك الجنانَ النار
وما يطفيَ الدمع لوعات الجَوَى ,
ومالي من الصبر اختيَار
أقسم أنني ما كنتُ يوماً .. لقلبي براغبةَ انكسار
ولكن للدهر بصمات .. يومٌ عزة ويوم انتصار
ويوم لآبد كمآ انتصرتَ , توسّمُ فيه وَسْمَ انحدآر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق