الأحد، 16 أكتوبر 2011




يَا طُيور .. أُعبُري تِلك الأراضِي والقِفار ..
حلقي في شُموخٍ وانتِصار ..
اذهبي لبلاد صحبي .. أخبريهم أني مللتُ الانتِظار


يَا طُيورُ هَاجرِي .. وَاسْمِعِيني من بَعيدٍ أَجمَل الأخْبار ..
....................... أَخْبِريني , كَيف باتوا ؟


هَل لبعدِي أَي صدىً ؟ أي خَوفٍ ؟ أَيُّ حَاَجَة !
................ أَيُّ احْتِيار ؟


وانْظري أَيُّ عَيْنٍ منْ عُيُون الصَّحبِ فيهَا
............... شَوقٌ وَاضِحٌ يَحْكِي انْتظار !!!


ثُم عودِي يَا حَمامَة .. مُسْرِعَة ً خُطــآكِ !
أخْبِرينِي .. هَلْ لِفَقدي ( اعتِبار ) ؟


وَامسكي طَرْف الثَّوبِ منِّي , ثُمَّ جُريني اجتِرار !


احمِليِني يَا حمَآمة .. حَلِّـقِي فَوْقَ الغَمَآمـة
......... غني واطْرِبينِي , سَأَشْدُو مَعَكِ بِابْتِسآمـة


وإِذَا مَا نَحْنُ وَصَلْنَا .. فِي سلآمَـة
رَفرِفي فَرَحاً ..


وَارْمُقي صَحْبي , أيهُم أبدى استِثار ؟!
وَانْتَـشى سَعْداً ..


وَحــآر .. !




حَار كيْفَ يُبدي السَّعادة ؟
...... بابْتِسَآمـة ؟
...... أَو عِبارَة ؟


أمْ ظَـلَّ فِي سَعْدٍ وحَـآر ؟!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق